الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

تناقُض 8



ترنُيمة :

تكبّر .. تكِبر
فمهما يكُن من جفاك
ستبقى بـ عيّني
ولحمي ملإك





( أ )

أود أن .. أكون ذكُرى عالقة في مخُيلة صبّية .. أو كأسُ منسكب في أحضان كَتاب
أود أن أموت بين ذراعيُها أحيانا .. لأحياء .. كم لك ياموت في جوانح هذا اللُب حياة .
أنا مُجرد ألّة كاتبة .. تترجم فقط مايصوغ في عواطف الأخرين .. لا تسأليني يا جميلة
من أكون .. أو لمن أكتب . فأنا أكتب لأنني لا أعرف كيف أتحدث
وأعجب أحياناً إنني أزرع قلبي على الورق وتترجم أناملي مايصُعب على لساني
فأرى جُل ماكتبت : ينبُت في قلوب الأخرين .


( ب )

بزوغ الفجر يعني ولادة يوم جديد .. في هذه البقاع لايولد إلا الأسُى
والأمل ، والجوع والعري .. والسهاد ، وأماً تقوم باكراً
وأباً يعود متأخراً .. وروتيُن سقيـم .


( ت )

تعاليم أسسية .. و وسُر صغير من حظي المفعم بالحيوية .
حظي مزيجُ من : لعنة يهودية من القرن الثالث عشر ،. مستأصل من الشر ،
. وليداً بين فتاة فقيرة و مسن بريطاني أرستقراطي ،بالحرام ! مجُهض واقعا : ) .


( ث )

ثقبت ذاكرتي ذات مساء .. في ليل شتوي عاصف .. بحثت في أرجاء الريح
فلم أجد إلا الإنكار .. وبعُض من التهكمات .. وسراب رجل .. وبقايا إمراة



( ج )

جحيم الأباء يدفعه الأخرون والأبناء .. فُهنا حرية الرأي منكوبة وممارستها ،أمر محُرم ..
فيجب عليك أن تصغي . وتصغي ولايحق لك أن تُبديّ
وإن لم يعجبك ستصغي غصبا .. فالأمر سيدخل في مايسمونه بـ " عقوق الوالدين " .


( ح )

حكمُة : إذا لم تستطع أن تتعلم كيف تفعل شيئا ما بإتقان
،، فتعلم كيف تستمتع وأنت تفعله بشكل مزري !



( خ )

خوفي من اللاخوف ذاته .. كثيراً ما يكون الذكاء قناعاً ،
إذا ملكت أن تهتكه وجدت إما عبقرية مُستثارة أو مهارة مُشعوذة ..


( د )

دائماً ماكنت أبحث عن الله في أسوء حالات البشرية .. أتساءل أينُه منهم ..
أرى مدى سوء متربصهم .. وهوانهم وشتاُت الدنيا بمراكبهم . ولا أكاد إنهي تسائلي حتى أقول
كان الله بعونهم .. يالآ ضعّفي يا خالقي ، يالآ ضعّفي ..

( ذ )

ذاك الفتى الذي لا ظلّ لهُ.سوأ الشمس والنار مات في أحشائه وأعضاءه ،
لكن في قلوبهم ومحاجرّهم .. روأه طيفاً عابرًا لم يمت لكن قيل ربما مات .


( ر )

رفات إليك بعضاً منها .. إن صدري هرم ، أو بئر إرتوازي واسع ..
أو كهف كبير ، مليء بجثث الموتى والمحروقين .. يحتوي على ذكريات الندامى على صمت الأخرين
.. على صخب الوجع



( ز )

زخّم الحياة وصخبها موجع .. في تجاعيد الروح
تجد مواويل وأهات طويلة وحكايا .. وقمر يسهر وحده ..
لأجلك .. أهِ ياشقي ما أحِلم النسيّان ..



( س )

سئمت .. البقاء فليس هناك أي شيءُ يغري للعودة
حقيقة " أود أن أُحرق كل ماكتبت .. وأجبر نفسي على المُخاض
والولادة من جديد .. أريد أن صنع لي قدراً مختلفاً " .


( ش )

شمسي ياصديقي ستُغرب .
سنفترق . لإننا ولدنا بأحشاء مُختلفة . ونتنازع ..
ألاماً هشّة .. وأصواتنا لا تسُمع إلا .. في أذان الريح .



( ص )

صدقاً أقول .. عندما كُنت في السابعة عشر من عمري وأفكر ماحّل بهذه البشرية
وأقيس تقلبات الحياة بهم
شعرت أن الله يهرب عني وعن أسئلتي ، وكأنه لايريد لي أن أعرف .


( ض )

ضحايا الصُمت كثيرون .. فأولهم أمّي .. وأوسطهم أنتم
وأخرهم لسّاني !! .


( ط )

طريقة أن تحصل على شيء تكمن في الأيجابيات والمسلمات والسلبيات لذاتك
فالأنسان يبدأ خذلآنه وتيهّه .. حينما يُفكر ولو لوهلّة باليأس ، أو يقرر عدم مواصلة التجربّة
والمحاولة أو يكف عنهّا .


( ظ )

ظرافة بعُض علماء النفس السُذج .. عندما يرون إنهيارك .. فأول مايفكرون بالأمر يجدونه عاطفياً
ويخبرك شيئاً واحد .. إن ماتحتاجه للحُب فقط إشارة ..
لكن الحقيقة . إن ما أحتاجه من أجل العيش .. أن يموتون أمثالكم !! .



( ع )

عندُما كنتِ تقطفين الكاميليا وبقية الأزهار مذعُنة ومتغنُية بك عن سائر العابرّين
.. لم أميزُك حقاً
ربما .. لإنكِ زهُرة !!


( غ )

غيث الحديث يأتي مُنهمر .. ومن باب الذكرُى خذ هذه :
ليس كل ماتشتهيه نفسك وترغب بهِ عيناك ،
يجب أن تحصل عليه ، بعض الأشياء مقدر لها أن تكون جميلة فقط عندما ننظر إليها ،
لكن عندما نملكها نفسدها.


( ف )

في أغرب وأشّد المواقف وطأة .. المرأة قّد تصنع من الرجل وهيبّته .. إمراة . !
أما الرجل غالباً لا يجيد إلا الوعيد والصخّب والثرثرة .

( ق )

قلبيُ لم يعد هناك .. مايستهويه فكل شيء أصبح زائلاً
لايوجد ظُل . أراه أنا هناك في الشمس وحيداً
أنا هُنا خائفاً من القمر ..
قلبي لاتدعني أسير ، فلم يُعد هناك شيءَ
لاشيء يستحق الأهتمام يامضغُتي .


( ك )

كل قلب في هذا الوجود ، لديه من الأسباب الكافية التي تُشعرّه
بأنه البائس والشقي الوحيد في هذه الحياة .

( ل )

لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها..!


( م )

مخطيء أو مخالف .. لاتهُتم فالحياة تستُلزم
أن تعيشَ .. ضمن طبقات فكرية معيُنة وتنهل من هذا وذاك
فحاول أن تتعايش مع واقعك ، فلم يعد هناك شيءُ يدعوُ للأستنفار.


( ن )

نحن قوم .. إرتدينا الأقنعة وهربنا من واقعً أصم واقع مفروض علينا
عارضناه بكل ماتبقى لدينا من دماء وأمل رفض القدر أن يغّير مساره .أن يلتمس لنا مسلكًا أخر .


( هـ )

هنُا .من هذا الصخب الموّجع . مازلت أنتظرك في بداية الأحاديث .
وخاصرة النهاية ، تحت أنفاس الروح المتهالكة ، قرب نافذة الصبر ، بلهفّة الشيطان

( و )


وما نار الفتنة و شهّوة الليل .. وهمسُات القمر
و وجع الحياة وسراب العُمر .. إلا النسّاء .


( ي )

يجب أن نتعلم ونتعايش مع المسامحة وكل شخص يعيش لذاته لا للتصيد لأخطاء
الأخرين لايوجد هناك أجمل من الصفح فكن وحيدا عن عيوب الأخرين تكن مجيداً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق