كل ما أقوله الأن لهو مجُرد فلسفة ونظرَة خاصة ورأي مختلف
ربما هو كذلك ، وربما هو واقع ..
أولاً : ترامّت الأنباء عن غضبَ أستشاط وأن العرب والمسلمين قاطبة يودوُن أن يحرقوا جميع السفارات الأمريكية في مختلف البلدان المسلمّة .. مالسبب ياترى !
السبب هو فلم ، يسّيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : تعود للخبر وتبحث عن الفلم فتجد الغريب بالأمر أن الفلم موجود في اليوتيوب منذو مايقارب الشهّر أو الشهرين ، لكن لم يذاع ولم يُشتهر إلا في يوم مميز .. في يوم ينتظره جميع الأمريكان لما يحملونه من حقد على المسلمين
هل تعرف ماهو اليوم ؟ أنه ذكرى 11 سبتمبرَ !!
ثالثاً : أتى الخبر كالصاعقة ، هناك في مصر المسلمين يحتشدون أمام السفارة الأمريكية ويطالبون بعقوبات وتنديدات من أجل الأساءة .. ياللهول ، ماهذا أ تعاقب دوله من أجل هكذا ،
تعود بالذاكرة إلى الوراء ، تتذكر الرسومات المسيئة للنُبي الكريم .. ماذا فعلت مصر!!
لم تتفوه بكلمة واحدة ، إذا لما كل هذا ، مالذي غير الحال ، ماذنب أمريكا ..!!
إن الفلم موجوُد منذو فترة .. وأمراً أخر حسب الجريدة العالمية نيويورك تايمز
أن المخُرج رجل آسرائيلي !. وأيضا الديلي غراف البريطانية ، قالت نفس الكلام أيضاً .
رابعاً : ليبيا فعلت مصُيبة في نفس اليوم الذي يتذكر فيه ، الأمريكان موتاهّم .. هناك جماعة قتلت السفير الأمريكي وهددت أمن القنصلية بتفجيرات .. عجباً .. سفير أمريكي في قنصلية يموت مختنٌقا ، هل كان يعاني الربو ! ، أو أنه يخاف من هذه الامور وهو سفيراً مدُربا لمثل هذه الامور ولم يمت أثناء الثورة الليبية ، لما بالتحديد في هذا الوقت !!
خامسًا : يسيء المسلمين لـ الامريكان في ذكرى 11 سبتمبر ويعتبرون أن أسامه بن لادن أسداً من أسود السنة بحيث كان بطلاً في تفجيراته وحُروبه الوهمية ضد الكفار لأجل تحرير فلسطين على حد قوله ..
إذا ماذنب المسلمين في الرياض ، ماذنبهم في المنطقة الشرقية .. ماذنب السعودية
عندما تدفع ثمن التفجيرات والرعب والأرهاب الذي لازال شبحُه يطاردها ..
ماذنب الأطفال المسلمين والأمهات والرجال وحمُاة الوطن من ذلك ..!!
سادساً : سؤال ما الذي أستفادته أمريكا من وجود شخصية " أسامه بن لادن "
.. لقد دخلت دوُل كثيرة ولقد فتحت لها قاعدة وقوى عسكرية في الشرق الاوسط وفي أفغانستان ، والعراق ..
ولو سألت نفسك ما هي أهمية هذه الدول ..
الأولى أفغانستان : دولة مليئة باليوارنيوم والنفط ، والفوسفات .
والعراق دولةَ مليئة بأبار النفط أيضاً .
سابعاً : تعود لفكرة النفط وفكرة إبن لادن ، الشخصية الوهمية التي أستفاد منها الغرب وخصوصاً أمريكا بدخول كل من العراق والحصول على نفطه ، وأفغانستان .. ستتصدى لي وتقول ماذا عن حركة طالبان !
حركة طالبان ببساطة هي مجرد ، حركة قومية .. صنعتها المخابرات الامريكية في الحرب الافغانية السوفيتيه .. والأن أرادت التخلص منها ، فبعد البحث في أراضي الافغان
طمعوا باليوارنيوم .. فدخلوها بحجُة الحركة وحجة أن بن لادن هُناك !
ثامناً : ماذنب السفير الأمريكي ...؟ لماذا ليبيا بالتحديد هي من تقوم بالتفجير ، لماذا مصر لم تقم بذلك ، رغم أن مصر متدينين وهم أول من قام بالمظاهرات والتنديدات فأهل مصر في حالة هيجان الأن ، ويستطيعون فعل أي شيء !
لماذا لم يقوموا بقتل السفير الامريكي ؟
السبب أن مصر لاتمتلك النفط !
لكن ليبيا هي أغنى دولة إفريقية بالنفط ، حتى أن فرنسا حاولت كثيرا أن تتدخل هي وروسيا
لكن أمريكا منعت ذلك .. فوجدت حلاً بسيطاً
هو أن تضحي بالسفير الامريكي ، من أجل خدمة بلاده فأمريكا ضحت بأشخاص كثيرين
من ضمُنهم جون كيندي وأخيه .. وإبراهام لينكولون !! وهم رؤساء.
تاسعاً : لما هذا الوقت بالتحديد ؟
الاجابة بسيط لكي تقوم أمريكا بتهشيم جميع أمال المسلمين بالتنديد والتشييع على أنهم وحوش ضارية .. وأن يجب أن يبادُوا كأفضل حل لهم ..
لأن الشعب الامريكي كان متعاطف مع ثورة ليبيا وثورة مصر وسوريا .. وكان قريبً جداً مُنهم .فهذا يوم مميز للقضاء على الامال وتوارث الحقد وإكمال المسيرة ..
فأمريكا لاتكف عن الاستغناء ، من النفط .. فـ ليبيا خُير مكان وخير دولة وستعزز قواتهاَ
هناك وتبني قاعدة وأسطولاً بحرياً كـ رادع لروسيا في البحر الابيض المتوسط .
عاشراً : لماذا محمد صلى الله عليه وسلم بالتحديد ؟
لأن المسلمين مستعدين أن يموتوا من أجل نبيهم الكريم .. ويفعلوا أي شيء لايتداركه العقل.
فأتّت الاساءة بوقت ، والمقتل في وقت ، وكلاهما متزامن ..
وذكرى 11 سبتمبرَ وإبن لادن ومبنى التجارة العالمية .!!
،
أيضا أود أن أضيف معلومة بسيطة عن شخصية إبن لادن الوهمية ..
عندما قرُبت الفترة النهائية لأوباما .. وليس هناك مايفعله لايوجد شيء فعُله لأمريكا
كان في السنة الثالثة في منتصفها ، قريباً من نهايته ..
ظهر شبح بن لادن وعملية القتل .
السؤال هنا ، لماذا لم تفحص جثة إبن لادن !
لماذا لم يعاين الحمض النووي من مختصين ، فقط الجيش الامريكي هو من أصدر القرار
وفجأة قرار أخر غريب ، وهو أن تعطى جثّة إبن لادن في نفس اليوم الذي وجدت فيه الجثة إلى سمك قرشَ ، لتبقى بعيداً في ذاكرة الامريكان على حد قولهم .
لماذا كل هذا الغموض والاخفاء ، لو كان الامر عقلانيا
لأستبشرت خيراً أمريكا بتعليق جثة إبن لادن شهر قُرب مبنى التجارة القديم ..
ولجعلت هذا الخبر ، يومًا مميز وفرحاً عارما
ولكن كل الامور حدثت بسرعه متناهية
ناهيك على أن الاستخبارات الهولندية قالت : إن أبن لادن توفي منذو 2001
..
وأستفادت أمريكا من وجوده كَمجرد جواز سفر لتدخل إلى الشرق الاوسط والعالم العربي ، وشرق أسيا .. والدول الغنية بالنفط
،، الأن أمريكا تضحي برجل مسؤول في الدولة من أجل النفط مرة أخرّى بعد أن جفت أبار العراق ، وشرُبتها أمريكا وأيران في أقداحاً من رفات المسلمين !
..
كل هذه الامور هي مجرد وهُم ، سيأتي شخص ويقول لماذا لاتعتبر أسامه بن لادن ، أسداً أن كان هو وراء التفجير في مبنى التجارة ، !!
سأخبرك لأن العوفي .. وشاكلُته وغيرهم هم من المتبعين لهذا الوهم ، وقاموا بترويع المسلمين في بلدي وقتلوهم تحتّ مسمى الجهاد في سبيل الله ، والله بريء منهمّ وبريء من أفعالهم .
،،
هي مجرد أمور عشرّة
أعرف أن الأغلبية سيختلف معي ولكن بالمنطق والعقل
كل شيء ستدركه حتماً ، لو قرأت في التاريخ وفي المصادر النفطية والزيتية
ستدرك إنتقاء أمريكا لهذه الدول ، خاصًة أن أمريكا هي أعظم دولة
إقتصادياً وهي أكبر مستهلك للنفط في العالم .
الايام قادمة وسنرى ماذا تفعل أمريكا في ليبيا
فهي خائفة كثيراً على حقولها بعد تولي المسلمين المنصب في ليبياَ
بعد رحيل القذافي العميل لها ولأيطاليا .. سندُرك لاحقاً إن كان كلامُنا في صوابه
أو إنه مجرد فلسفة ونظرة خاطئةَ ..
-
الأن ليبيا ومصر وسوريا والعرب سيدفعون ثمن الغباء ، والتشّبت وراء تصريحات أمريكا التي لطالما تقودنا نحو الجنون فنذهب خلفهم في كل مذّهب ،
بعد سيطرة المسلمين في مصر وليبيا .. تدخلت أمريكا لتفتح واجهة أخرى على المسلمين والعرب بالتحديد هم من سيدفّع تلك الشمُاعة .
ربما هو كذلك ، وربما هو واقع ..
أولاً : ترامّت الأنباء عن غضبَ أستشاط وأن العرب والمسلمين قاطبة يودوُن أن يحرقوا جميع السفارات الأمريكية في مختلف البلدان المسلمّة .. مالسبب ياترى !
السبب هو فلم ، يسّيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : تعود للخبر وتبحث عن الفلم فتجد الغريب بالأمر أن الفلم موجود في اليوتيوب منذو مايقارب الشهّر أو الشهرين ، لكن لم يذاع ولم يُشتهر إلا في يوم مميز .. في يوم ينتظره جميع الأمريكان لما يحملونه من حقد على المسلمين
هل تعرف ماهو اليوم ؟ أنه ذكرى 11 سبتمبرَ !!
ثالثاً : أتى الخبر كالصاعقة ، هناك في مصر المسلمين يحتشدون أمام السفارة الأمريكية ويطالبون بعقوبات وتنديدات من أجل الأساءة .. ياللهول ، ماهذا أ تعاقب دوله من أجل هكذا ،
تعود بالذاكرة إلى الوراء ، تتذكر الرسومات المسيئة للنُبي الكريم .. ماذا فعلت مصر!!
لم تتفوه بكلمة واحدة ، إذا لما كل هذا ، مالذي غير الحال ، ماذنب أمريكا ..!!
إن الفلم موجوُد منذو فترة .. وأمراً أخر حسب الجريدة العالمية نيويورك تايمز
أن المخُرج رجل آسرائيلي !. وأيضا الديلي غراف البريطانية ، قالت نفس الكلام أيضاً .
رابعاً : ليبيا فعلت مصُيبة في نفس اليوم الذي يتذكر فيه ، الأمريكان موتاهّم .. هناك جماعة قتلت السفير الأمريكي وهددت أمن القنصلية بتفجيرات .. عجباً .. سفير أمريكي في قنصلية يموت مختنٌقا ، هل كان يعاني الربو ! ، أو أنه يخاف من هذه الامور وهو سفيراً مدُربا لمثل هذه الامور ولم يمت أثناء الثورة الليبية ، لما بالتحديد في هذا الوقت !!
خامسًا : يسيء المسلمين لـ الامريكان في ذكرى 11 سبتمبر ويعتبرون أن أسامه بن لادن أسداً من أسود السنة بحيث كان بطلاً في تفجيراته وحُروبه الوهمية ضد الكفار لأجل تحرير فلسطين على حد قوله ..
إذا ماذنب المسلمين في الرياض ، ماذنبهم في المنطقة الشرقية .. ماذنب السعودية
عندما تدفع ثمن التفجيرات والرعب والأرهاب الذي لازال شبحُه يطاردها ..
ماذنب الأطفال المسلمين والأمهات والرجال وحمُاة الوطن من ذلك ..!!
سادساً : سؤال ما الذي أستفادته أمريكا من وجود شخصية " أسامه بن لادن "
.. لقد دخلت دوُل كثيرة ولقد فتحت لها قاعدة وقوى عسكرية في الشرق الاوسط وفي أفغانستان ، والعراق ..
ولو سألت نفسك ما هي أهمية هذه الدول ..
الأولى أفغانستان : دولة مليئة باليوارنيوم والنفط ، والفوسفات .
والعراق دولةَ مليئة بأبار النفط أيضاً .
سابعاً : تعود لفكرة النفط وفكرة إبن لادن ، الشخصية الوهمية التي أستفاد منها الغرب وخصوصاً أمريكا بدخول كل من العراق والحصول على نفطه ، وأفغانستان .. ستتصدى لي وتقول ماذا عن حركة طالبان !
حركة طالبان ببساطة هي مجرد ، حركة قومية .. صنعتها المخابرات الامريكية في الحرب الافغانية السوفيتيه .. والأن أرادت التخلص منها ، فبعد البحث في أراضي الافغان
طمعوا باليوارنيوم .. فدخلوها بحجُة الحركة وحجة أن بن لادن هُناك !
ثامناً : ماذنب السفير الأمريكي ...؟ لماذا ليبيا بالتحديد هي من تقوم بالتفجير ، لماذا مصر لم تقم بذلك ، رغم أن مصر متدينين وهم أول من قام بالمظاهرات والتنديدات فأهل مصر في حالة هيجان الأن ، ويستطيعون فعل أي شيء !
لماذا لم يقوموا بقتل السفير الامريكي ؟
السبب أن مصر لاتمتلك النفط !
لكن ليبيا هي أغنى دولة إفريقية بالنفط ، حتى أن فرنسا حاولت كثيرا أن تتدخل هي وروسيا
لكن أمريكا منعت ذلك .. فوجدت حلاً بسيطاً
هو أن تضحي بالسفير الامريكي ، من أجل خدمة بلاده فأمريكا ضحت بأشخاص كثيرين
من ضمُنهم جون كيندي وأخيه .. وإبراهام لينكولون !! وهم رؤساء.
تاسعاً : لما هذا الوقت بالتحديد ؟
الاجابة بسيط لكي تقوم أمريكا بتهشيم جميع أمال المسلمين بالتنديد والتشييع على أنهم وحوش ضارية .. وأن يجب أن يبادُوا كأفضل حل لهم ..
لأن الشعب الامريكي كان متعاطف مع ثورة ليبيا وثورة مصر وسوريا .. وكان قريبً جداً مُنهم .فهذا يوم مميز للقضاء على الامال وتوارث الحقد وإكمال المسيرة ..
فأمريكا لاتكف عن الاستغناء ، من النفط .. فـ ليبيا خُير مكان وخير دولة وستعزز قواتهاَ
هناك وتبني قاعدة وأسطولاً بحرياً كـ رادع لروسيا في البحر الابيض المتوسط .
عاشراً : لماذا محمد صلى الله عليه وسلم بالتحديد ؟
لأن المسلمين مستعدين أن يموتوا من أجل نبيهم الكريم .. ويفعلوا أي شيء لايتداركه العقل.
فأتّت الاساءة بوقت ، والمقتل في وقت ، وكلاهما متزامن ..
وذكرى 11 سبتمبرَ وإبن لادن ومبنى التجارة العالمية .!!
،
أيضا أود أن أضيف معلومة بسيطة عن شخصية إبن لادن الوهمية ..
عندما قرُبت الفترة النهائية لأوباما .. وليس هناك مايفعله لايوجد شيء فعُله لأمريكا
كان في السنة الثالثة في منتصفها ، قريباً من نهايته ..
ظهر شبح بن لادن وعملية القتل .
السؤال هنا ، لماذا لم تفحص جثة إبن لادن !
لماذا لم يعاين الحمض النووي من مختصين ، فقط الجيش الامريكي هو من أصدر القرار
وفجأة قرار أخر غريب ، وهو أن تعطى جثّة إبن لادن في نفس اليوم الذي وجدت فيه الجثة إلى سمك قرشَ ، لتبقى بعيداً في ذاكرة الامريكان على حد قولهم .
لماذا كل هذا الغموض والاخفاء ، لو كان الامر عقلانيا
لأستبشرت خيراً أمريكا بتعليق جثة إبن لادن شهر قُرب مبنى التجارة القديم ..
ولجعلت هذا الخبر ، يومًا مميز وفرحاً عارما
ولكن كل الامور حدثت بسرعه متناهية
ناهيك على أن الاستخبارات الهولندية قالت : إن أبن لادن توفي منذو 2001
..
وأستفادت أمريكا من وجوده كَمجرد جواز سفر لتدخل إلى الشرق الاوسط والعالم العربي ، وشرق أسيا .. والدول الغنية بالنفط
،، الأن أمريكا تضحي برجل مسؤول في الدولة من أجل النفط مرة أخرّى بعد أن جفت أبار العراق ، وشرُبتها أمريكا وأيران في أقداحاً من رفات المسلمين !
..
كل هذه الامور هي مجرد وهُم ، سيأتي شخص ويقول لماذا لاتعتبر أسامه بن لادن ، أسداً أن كان هو وراء التفجير في مبنى التجارة ، !!
سأخبرك لأن العوفي .. وشاكلُته وغيرهم هم من المتبعين لهذا الوهم ، وقاموا بترويع المسلمين في بلدي وقتلوهم تحتّ مسمى الجهاد في سبيل الله ، والله بريء منهمّ وبريء من أفعالهم .
،،
هي مجرد أمور عشرّة
أعرف أن الأغلبية سيختلف معي ولكن بالمنطق والعقل
كل شيء ستدركه حتماً ، لو قرأت في التاريخ وفي المصادر النفطية والزيتية
ستدرك إنتقاء أمريكا لهذه الدول ، خاصًة أن أمريكا هي أعظم دولة
إقتصادياً وهي أكبر مستهلك للنفط في العالم .
الايام قادمة وسنرى ماذا تفعل أمريكا في ليبيا
فهي خائفة كثيراً على حقولها بعد تولي المسلمين المنصب في ليبياَ
بعد رحيل القذافي العميل لها ولأيطاليا .. سندُرك لاحقاً إن كان كلامُنا في صوابه
أو إنه مجرد فلسفة ونظرة خاطئةَ ..
-
الأن ليبيا ومصر وسوريا والعرب سيدفعون ثمن الغباء ، والتشّبت وراء تصريحات أمريكا التي لطالما تقودنا نحو الجنون فنذهب خلفهم في كل مذّهب ،
بعد سيطرة المسلمين في مصر وليبيا .. تدخلت أمريكا لتفتح واجهة أخرى على المسلمين والعرب بالتحديد هم من سيدفّع تلك الشمُاعة .
..
نظُرة أخرى لوجه أخرّ
بالنسبة للحديث عن سياسة أمريكا ، وأسامه بن لادن ..
لستُ مهتماً بما فعله أسامه لأمريكا فهذي قصة مختلفة ..
لكن مافعله أسامه هنا في وطّني الذي يُعج بأنفاس المسلمين صباح مساء ..
..
أوضح نقطة عقلانية .وربما تفكير
إن كان أسامه له يدُ في مبنى التجارة وحركة طالبان
إذا فهو عميل لأمريكا !
..
السبب أمريكا أرادت أن تتخلص منه ، ومن مبنى التجارة نظراً للبنية التحتية السيئة
التي بنُي عليها البرجين ..
فقاموا بلتغيم أعمدة وطوابق المبنى الرئيسية من الطابق الثمانين ،
وكان المبنى يتألف من 109 طوابقَ .
لك أن تتخيلَ عزيزي أن مبنى بهذا الطول والعرض يسقط من طابقه الثمانين إلى الطابق الأرضي
بغضون 10 ثواني فقط !!!
،،
إذا الأمر مجرد فلسفة مركُبة تركيب ومخططّ بحنكة ودهاء
وليس بغريب على أمريكا هذه الامور .
..
أسامه بن لادن إن كان يستحق هذه الشهرة وهذا الصيت والدفاع وأنه رمز للمسلمين ..
ماذا فعل للمسلمين !! ، لاشيء فقط أكسبهم الذل والهوان ..
هنُاك أسر فقدت أبنائها بسببه
هناك أمهات يبكون ليل نهار لأبنائهم الأسرى في غوانتانامو ، أو في أراضي الأفغان
يقاتلون الوهم والوعود الكاذبة ..
.. إن كان يعُتبر رمزاً وهو مترمزاً للقاعدة التي أودت بحياة قراُبة الأربعمائة شخص مسلم في بلدي وقرابة الألف من الضحايا في البلدان الأخرى ، والعراق تدفع هذه الضريبة وأيضا الدول الخليجيَة .
..
خطّاب رحمه الله . هو الوحيد الذي يعتبُر رمزاً ومجاهداً هناك في أراضي الشيشان والبوسنة والهرسك .
ودول البلقان الاسلامية المستضعفة من الُروس ..
لقد أنهكم ، أبحثِ في جميع الأخبار المحلية والعالمية والقنوات أيضا
أتي لي بخبر ولو واحد ينص على أن خطاب تبنى هجوماً إنتحاريا وأودى بحياة مسلمين !
..
أبدا لن تجدي فـ خطاب يجاهد لأعلاء كلمة سبيل الله ، وهو أبعد مايكون عن تنظيم القاعدة وليس مشترك معهم
، إن كان إبن لادن المزعوم ينوي الجهاد لماذا لم يجاهد في تلك الاراضي البوسنية .. فالمسلمين هناك حقاً يحتاجون إلى من ينصرهم على النظام الجائر ..!
الأمر بسيط تلك الدول فقيرة ولايوجد بها خام أسود ..
فأمريكا لاتريدها .. لذلك زرعوا لحُمة العميل منُنا وفينا
إلى أن تبعُه قومي الغافلون فدفعنا ضريبة عدم التفكير . ولازلنا ندفعها !
...
فيديو جميلَ للتفكير حول مبنى التجارة
ويوضح أنهيار المبنى كلياً في 10 ثواني
وأيضا يتحدث حول أهم الأمور الغامضة في قضية الأبراج وأحداث 11 سبتمبر
http://www.youtube.com/watch?v=dqHaT1abtk0&feature=player_embedded
أيضا فلم كامل بستة أجزاء ،
وثائقي عن هذا الحدث
1
http://www.youtube.com/watch?v=gxOtaqBasuA&feature=player_embedded
2
http://www.youtube.com/watch?v=A62Jk8AszCs&feature=player_embedded
3
http://www.youtube.com/watch?v=zOi1fPRJzLE&feature=player_embedded
4
http://www.youtube.com/watch?v=pU4sYVa5Stg&feature=player_embedded
5
http://www.youtube.com/watch?v=eFIsYoFvkpA&feature=player_embedded
6
http://www.youtube.com/watch?v=QCpNVtmeU7Y&feature=player_embedded
..
في النهاية هذا الرأي يمثلُني وحدي ،
ربما ستتفق معي وربما ستختلفَ
ولكنها كلها أراء ، نحو القضيَة الغامضة
أو قضية القرن الواحد والعشرّون .
،،
شُكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق