الاثنين، 19 نوفمبر 2012

زمُردة الماء







،،
أقسمت للربَ العلي ذات مساء
أن أكون صافياً كالدمع كالماء .
وأشدو في الدُنى ، خيالاً وهُدأ
وأعظمت بقًسمي في رجاء
أن أكون لكِ .. كما تُريدين .
فزرعت في قلبي بذرة
الوفاء .
وأشُعل فتيل صدري .. نيران لك
من وهج الشتاء .

فلكِ أن أعيش ما أتمنّآه
كلوحُة أرسمها لوجهك .. بريشّة الأمل
عيناك زمرُدتا الماء ..
ولشعركِ سنابل الليل ..
ينسدُل ستاراً من العتّمة .. كي أمُوج ..
بتفتح الليلكِ حين ذرّوة بهآئك ..
لأغتسل بالفرح .. لمعانّقة أهدابك
.. للتحليق كالفُراش حول
نور عتَمتك وبهاءك..
من سرور الملائكة في وجنُتيك
إلى إبتهالات .. الأم في شفتيك
قُرب واحة الصبر .. في ذراعيك
كم هُناك .. من وليد وُفقيد
وجدي عليك َشتى
ورحي لـ أمل بِك
.. أضنُاها الغياب
فُعد ، باللهِ عَُد
فالعين لازالت على الوعَد

ففي وصلك .. نعيم .. وهناء
وهُنا في جسدي ..
في رئتي لك حيَاة
وفي تراتيل الكون
إنتظار .. و نداء


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق