ترنيمة :
تموج جسّدك . ط ل سُ مّ .. بي
حُب روحك . مُ س لّ ط .. عليّ
( أ )
أحبك مثل النبتة التي لا تزهر .. لأنها عقيمة ..!
فتحتفظ بعذريتها خوفاً من ملك الزهور أن يرمّي عليها بقلب الفُحش
فتهاجمها ملكات النحل . لينتزعوا عذريّتها العبقة ...
( ب )
بعض الصور تأتي وبعضها تبقى مزروعة في ذاكرة .. الأشقياء
صور تأتي من جانب الرؤية الآخر من جانب الروح العتيقة
هُناك إشارات ، ترُسل إليك ولاتعرف هوية المرسل
تعرف أنه لايوجد .. حياة في داخلك سوأ .. أمل ، وألم .
( ت )
تموت الأسرار في أحشائنا غالبا .. دون أن تبتسم للمجد
أو حتى تلامس شرنقة الخيال .. لا موت لنا ولا حياة .
( ث )
ثمّة خطب ما .. ، أعتقد أن بعض الأمور يجب أن تبُذر جيداً
لتخرج لنا الأرض من قثاثها ، شيء يستحق الكفاح .
أما هنا .. فلا عيش في وطن المّلح .
( ج )
جحيم الأخرون .. أصبح لنا مستقر .
هناك نوع من البشر تنطبق عليهم أية الله
" يحسبون كل صيحّة عليهم " .
( ح )
حياتي على كفّن ، وماء .. لا أدري حقاً ماسبب عيشي غير العبادة
أصبحت أؤمن إن بعد الموت ، حياة ! .
( خ )
خريفّ قلبي لم يحُن بعد ..
إنني في هذه الصحراء القاحلة ، مازلت
منتظراً
( د )
دوامة .. نعيش فيها مؤخراً ، نسمع صرخات المنكوبين
وإستهلال أب .. بأذن الوليد
إن الحياة هُنا في الشرق بين ولادة وإجهاض .
( ذ )
ذكرياتي ، أحيانا تأتيّني ولا تؤذي
ربما لأنني ميتًا في القلب حياً في الظواهر
قرير العين ، شقي المداخل .
( ر )
رائحَة القهوة في بيتنا ، لها عظمُة أخرى
ليس لأنها مقطوفة من أجود البُن .. بل
لأنها خالطت أنفاس أمي !!
( ز )
زرعتك في أحشائي ، فهربتِ .. أسقيتك مائي فلما أرتويتِ
رحلتي .. ياسيدة مالأمر ، مالحياة .. لاجدوى
لقد هجرّتني ، وأنا حتى فتاتّ الخبز أتقاسمه معك .
( س )
.. سنفترق . لإننا ولدنا بأحشاء مُختلفة .
ونتنازع .. ألاماً كّتبة .. وأصوات في أذان الريح .
( ش )
شمسنا الغائبة .. أشرقي من غرّوبك !
بوحاً لك .. إن إبتسامتك كالعاصفة ،
تجعل كل هذه الأمور ممكنة خلف غطاء الصدر ..
وشحنات القلب المهّرطقة ، طلاسمي . ..
أضنّاني تعبي ، وتعبك .. السائد .
( ص )
صوت المطر كـ وخز الأبر ..
في صدري يولد أعمى ،
وفي عينيّ يولد شخص محُتضر .
( ض )
ضغيُنة . أكنها لنفسي .. فعندما كُنت صغيراً
أخطئت كثيراً ، هل حقاً أستحق العقاب .. فالجميع يخطيء
في أرض الخطأ ، بلاد الأصحاب . هديّة الأغراب .
( ط )
طائر الواداع يلوح للمسافرين .. فهناك من عزّينا أنفسنا على رحيله
وهناك من علقنا الأمل ، منذو أن وضع أول خطوة في دروب الضياع .
( ظ )
ظفيرتها الشمّسية .. وألحانها الزرقاء ..
ألوانها المتباهية .. شروقها المتوج بالحياء ..
كلها كانت دلالَ على أنها هبّة الله .
( ع )
عندما رأيت وجهك .. أذعنت للهِ ، تضرعت سألت أثارتني الحُمى والحيرة
ناشدت السماء فأجابت بتعبيراً عنك .. قالت :
ممزوجهَ هي .. هذه من أنواع، خيوط الله بالجمال يحرك بها أفئدة الأشقياء التعسين
والبؤساء أمثالك يا شارد اللُب .
( غ )
غايّتي في هذا الليل المستوطن أحشائي ..
أن أكون لك دفء الشتاء .. وأغنيّة السماء
وصباح الخريف .. وصوم الأيام
كل شيء في حواسك يافيض الحوّاس .
( ف )
في رئتّي لك حيـاة ..
( ق )
قرأتني .. ولم تجدّ حتى صياغة الأحرف . لما كل هذا التذمر
لما هذا الغضب ، لما العنفوان .. إنك تأوي كـ قط خائف
كـ ذئب مجروح .. إهدأ .. فلا زال هناك ربُ في السماء يبًصرك
سيكون قريباً منك .. فقط توجه إليّه .
( ك )
كل ماقٌُلته .. ليس إلا هو موسيقى تائهه ، تسمعها أذانُ صمّاء
تفيض بها مشاعر الغرباء .. خذ مُنا ماشئت وأرحل
لاتحية ، لا سلام ، لا وّد . فقط أرحل .
( ل )
لست أعلم مايحدث أو لماذا حدّث ..
الله .. موجود هناك بعيداً خلف الغيم ، خلف هذا الكون كله ..
بعيداً بعيد .. لكُنه يشعر بك .. أه ما أحلّم الله عليك
أيها البشر ، كيف أنتم قريبون جداً ..
ولاتشعرون بإنفطار قلوبنا حسرة على مأتمّكم .
( م )
مُدرك أين مستقرك .. لكن
والذي فطّر هذا اللبُ على قسوتك .
لا أهوى الخيال ، إلا هرباً بك .
( ن )
نعتقد أننا سننهتّي عندما نصل ذورة مبتغانا ..
لكن .. أحلام الناس لا نهاية لها .
( هـ )
هذه الكلمات ليست مجرد إلا
حقول فارغة .. تعشعش فيها النسور الهالكة
سأكتب ، أي شيء لأملئ هذا الفراغ الذي يحتضن
أوردة قلبي ، ويومّي .. وبقية السفن الغارفة
في أعضائي الجسدية .
( و )
وقفت مليئاً تنتظره .. رأته في وجوه المارّة
أظلم الليل وأشتدت حلكُته .. رفعت رأسها للسماء وقالت :
فليأخذ الحظ العاثر مايشاُء ، عدِاك
( ي )
يأتون في الليل، كخيوط الضباب،
وكثيرا ما يأتون في وضح النهار ..
دون أن يراهم أحد !
..
خذ ماشئتَ ولاتدع لنا شيئاً .
عد هُنا مراراً وتكرارًا فلن تجد إلا
رجل شرقي .. وبقايا من بقايا
.. وتناقضّ
،،
شُكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق