الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

تناقُض 7




ترنيمة :

تموج جسّدك . ط ل سُ مّ .. بي
حُب روحك . مُ س لّ ط .. عليّ


( أ )
أحبك مثل النبتة التي لا تزهر .. لأنها عقيمة ..!
فتحتفظ بعذريتها خوفاً من ملك الزهور أن يرمّي عليها بقلب الفُحش
فتهاجمها ملكات النحل . لينتزعوا عذريّتها العبقة ...

( ب )

بعض الصور تأتي وبعضها تبقى مزروعة في ذاكرة .. الأشقياء
صور تأتي من جانب الرؤية الآخر من جانب الروح العتيقة
هُناك إشارات ، ترُسل إليك ولاتعرف هوية المرسل
تعرف أنه لايوجد .. حياة في داخلك سوأ .. أمل ، وألم .


( ت )

تموت الأسرار في أحشائنا غالبا .. دون أن تبتسم للمجد
أو حتى تلامس شرنقة الخيال .. لا موت لنا ولا حياة .

( ث )
ثمّة خطب ما .. ، أعتقد أن بعض الأمور يجب أن تبُذر جيداً
لتخرج لنا الأرض من قثاثها ، شيء يستحق الكفاح .
أما هنا .. فلا عيش في وطن المّلح .


( ج )

جحيم الأخرون .. أصبح لنا مستقر .
هناك نوع من البشر تنطبق عليهم أية الله
" يحسبون كل صيحّة عليهم " .

( ح )

حياتي على كفّن ، وماء .. لا أدري حقاً ماسبب عيشي غير العبادة
أصبحت أؤمن إن بعد الموت ، حياة ! .



( خ )

خريفّ قلبي لم يحُن بعد ..
إنني في هذه الصحراء القاحلة ، مازلت
منتظراً



( د )

دوامة .. نعيش فيها مؤخراً ، نسمع صرخات المنكوبين
وإستهلال أب .. بأذن الوليد
إن الحياة هُنا في الشرق بين ولادة وإجهاض .


( ذ )

ذكرياتي ، أحيانا تأتيّني ولا تؤذي
ربما لأنني ميتًا في القلب حياً في الظواهر
قرير العين ، شقي المداخل .


( ر )


رائحَة القهوة في بيتنا ، لها عظمُة أخرى
ليس لأنها مقطوفة من أجود البُن .. بل
لأنها خالطت أنفاس أمي !!

( ز )

زرعتك في أحشائي ، فهربتِ .. أسقيتك مائي فلما أرتويتِ
رحلتي .. ياسيدة مالأمر ، مالحياة .. لاجدوى
لقد هجرّتني ، وأنا حتى فتاتّ الخبز أتقاسمه معك .

( س )
.. سنفترق . لإننا ولدنا بأحشاء مُختلفة .
ونتنازع .. ألاماً كّتبة .. وأصوات في أذان الريح .

( ش )

شمسنا الغائبة .. أشرقي من غرّوبك !
بوحاً لك .. إن إبتسامتك كالعاصفة ،
تجعل كل هذه الأمور ممكنة خلف غطاء الصدر ..
وشحنات القلب المهّرطقة ، طلاسمي .
..
أضنّاني تعبي ، وتعبك .. السائد .



( ص )


صوت المطر كـ وخز الأبر ..
في صدري يولد أعمى ،
وفي عينيّ يولد شخص محُتضر .

( ض )

ضغيُنة . أكنها لنفسي .. فعندما كُنت صغيراً
أخطئت كثيراً ، هل حقاً أستحق العقاب .. فالجميع يخطيء
في أرض الخطأ ، بلاد الأصحاب . هديّة الأغراب .

( ط )

طائر الواداع يلوح للمسافرين .. فهناك من عزّينا أنفسنا على رحيله
وهناك من علقنا الأمل ، منذو أن وضع أول خطوة في دروب الضياع .

( ظ )

ظفيرتها الشمّسية .. وألحانها الزرقاء ..
ألوانها المتباهية .. شروقها المتوج بالحياء ..
كلها كانت دلالَ على أنها هبّة الله .


( ع )

عندما رأيت وجهك .. أذعنت للهِ ، تضرعت سألت أثارتني الحُمى والحيرة
ناشدت السماء فأجابت بتعبيراً عنك .. قالت :
ممزوجهَ هي .. هذه من أنواع، خيوط الله بالجمال يحرك بها أفئدة الأشقياء التعسين
والبؤساء أمثالك يا شارد اللُب .


( غ )

غايّتي في هذا الليل المستوطن أحشائي ..
أن أكون لك دفء الشتاء .. وأغنيّة السماء
وصباح الخريف .. وصوم الأيام
كل شيء في حواسك يافيض الحوّاس .

( ف )
في رئتّي لك حيـاة ..


( ق )

قرأتني .. ولم تجدّ حتى صياغة الأحرف . لما كل هذا التذمر
لما هذا الغضب ، لما العنفوان .. إنك تأوي كـ قط خائف
كـ ذئب مجروح .. إهدأ .. فلا زال هناك ربُ في السماء يبًصرك
سيكون قريباً منك .. فقط توجه إليّه .


( ك )

كل ماقٌُلته .. ليس إلا هو موسيقى تائهه ، تسمعها أذانُ صمّاء
تفيض بها مشاعر الغرباء .. خذ مُنا ماشئت وأرحل
لاتحية ، لا سلام ، لا وّد . فقط أرحل .


( ل )

لست أعلم مايحدث أو لماذا حدّث ..
الله .. موجود هناك بعيداً خلف الغيم ، خلف هذا الكون كله ..
بعيداً بعيد .. لكُنه يشعر بك .. أه ما أحلّم الله عليك
أيها البشر ، كيف أنتم قريبون جداً ..
ولاتشعرون بإنفطار قلوبنا حسرة على مأتمّكم
.

( م )

مُدرك أين مستقرك .. لكن
والذي فطّر هذا اللبُ على قسوتك .
لا أهوى الخيال ، إلا هرباً بك .


( ن )

نعتقد أننا سننهتّي عندما نصل ذورة مبتغانا ..
لكن .. أحلام الناس لا نهاية لها .

( هـ )

هذه الكلمات ليست مجرد إلا
حقول فارغة .. تعشعش فيها النسور الهالكة
سأكتب ، أي شيء لأملئ هذا الفراغ الذي يحتضن
أوردة قلبي ، ويومّي .. وبقية السفن الغارفة
في أعضائي الجسدي
ة
.
( و )
وقفت مليئاً تنتظره .. رأته في وجوه المارّة
أظلم الليل وأشتدت حلكُته .. رفعت رأسها للسماء وقالت :
فليأخذ الحظ العاثر مايشاُء ، عدِاك

( ي )
يأتون في الليل، كخيوط الضباب،
وكثيرا ما يأتون في وضح النهار ..
دون أن يراهم أحد
!


..

خذ ماشئتَ ولاتدع لنا شيئاً .
عد هُنا مراراً وتكرارًا فلن تجد إلا
رجل شرقي .. وبقايا من بقايا
.. وتناقضّ
 
،،
 
شُكراً
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق