الاثنين، 27 أغسطس 2012

تناقض 3


إتباعاً للطريقة التقليدية من ناحية السرد في " تناقض "
لم أشعر بشيء اليوم ، فـ هممّت بكتابة شيء أخر
ولم أجد غير تناقض لأوافي الواقع أو أخالفه .
..


( أ )

أنا مجرُد ذكرى عابرة ويختصرني الطغرائي كسائر الأخرين
أعللُ النفس بالأمال أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فٌسحة الأملِ.

( ب )

بعد مرور هذه السنين ها أنا من جديد أستطيع فعل ما لا يستطيع غيري فعله ، لكن كيف سأفعله ولماذا ؟!

( ت )

تتصارع أحلامي مع قوة واقعي ، تتساقط عصافير سمائي بتضارب واقعي .
ولكن لماذا لا نحلم بل سأحلم لكي أبقى فمن لا حلم له لا وجود له !
أتعرفون ما هو الحلم بنظري هو أن تعيش ما تحب وانت مغمض عيناك وعندما تفتح عيناك حاول أن تتأقلم مع واقعك لأنك ستبكي دوما .

( ث )

ثروة الفكر تأتي من التعمق في إيمانك بالقراءة والتعلم والتبصر في الحياة ، فخير الأمور تأتي بالصمت فكن قارئاً جيداً بالتأمل والعقل معاً .

( ج )

جرحُ لازال ينزف . هو ذاك الجرح صاحب النُدب الكبير في قلب كل فتاة ورجل .. إتفقوا على شيء واحد.
محبَة في الله في السراء والضراء .. ولم يلقوا بالاً للزمن وغدره ، فكانوا ضحايا كثيراً من ضحاياَ .

( ح )

حلمي أن أرى هذا العالم يعيش بسلام ، فقط كل شخص في هذه المعمورة يفكر في أموره الخاصة دون التدخل في شؤون الأخرين
معاً يداً بيد لنحقق السلام الداخلي ، قبل السلام الخارجي فلنكن مسالمين مع ذواتنا قبل أن نكون مسالمين للأخرين صورة ورياء .

( خ )

خوف من ماذا ؟ من ذكريات أم قوة طموحات ، خوف من باكر المجهول أم خوف انتظار ..
نحن اناس تخاف هناك من يخاف المستقبل وهناك من يخاف من الماضي فيتشبث بخيوط الندم وهناك من يخاف الاحساس الجميل المحتمل ، أما أنا فخوفي من نفسي !

( د )

دائما ما نسأل والسؤال فضول يتعب العقول ، لماذا ؟ كيف ؟ متى ؟ من ؟
لكن لا نجد اجابة كافية فلا تسألوا لكي تجاوبوا فغيركم سيسأل !!

( ذ )


ذنب ما أصعب تلك الكلمة والأصعب هو أن تكون مذنبا بل الأصعب أن تكون مذنب بحق نفسك
فتنظر في ذنوب الأخرين ، وتقول كفى ولم تدرك أنك المذنب الأول ، والأخير .

( ر )


رحمة .. كم أمقتها إن رأيتها في أعين الأخرين
وكم ألفظها عندما أرى شخصاً ما يعاني .. تناقض العواطف ممل لشخصَ مليء بالخنفشارية .

( ز )

زفرات .. حارقه ، هي تلك التي تأتي بعد طول إنتظار كئيب وخذلان من الصبر والوقت ، وتكون النتيجة مُرة
بالنسبة للفتاة فهي مجرد تهميش لقلبها الصغير ، أما الرجل فهي مجرد بداية حياة أخرى بنية تجديد لا بداية ، من الصفر .

( س )

سماء لا نعرف لها مُنتهى ، هي تلك التي كُنا نرأها في الصغر .فدعونا الله بُجناح الأمل لنحلق فيها ،
أما الأن ، فلا نريد شيء ، فقط نريد من الله الكريم أن يلطف بحالناً ويقتل الأمل في قلوبنا فقد سمئنآه .


( ش )

شهادة .. كل طموحاتنا بالحياة أن نحصل على شهادة تعليمية ولكن الأهم هي شهادة
أن لا اله الا الله محمد رسول الله . فكم من مُغادر بأشياء تفوق الشهادة ،
ترك الأهم خلفه ومضى في الدنيا رغيداً .

( ص )

صمتُا يداعب فلٌكنا ... فكيف لنا أن نبحر ونحن لا نملك المجاديف ..
كم أفتقد مجاديفي ، يدّي خذلأني .. فلم أعد أستطيع العوم أكثر .



( ض )

ضغينه وكراهية ، هي تلك التي شربناهاَ منذو الصغر بدوافع نسائية من الأم أو حتى من أمر حصل
فلا أعلم سبب كراهيتي للأخرين ، أنا أحُب ثلاثة وأكره الجميع ، خائف جداً من أنه سيأتي يوماً
لأكره الثلاثة والجميع أيضا وأكرهُني أنا .

( ط )

طيف .. أه ما أصعبه ، يأتيك على حيُن غرة فلا تستطيع أن تهرب منه ، فيجعل قلبك في كبُد
وإن كنت ضعيفاً فأول ماستنطق هي دموعك .. أيتها الذكرى كم أنتي مؤلمة .

( ظ )

ظلم أن نلوم الأخرين على أفعالهم السيئة ، بينما لو نخطي نحن .. فنقول ، خيراً إن شاء الله ، وقدر الله ماشاء فعل
يجب أن نتعلم ونتعايش مع المسامحة وكل شخص يعيش لذاته لا للتصيد لأخطاء الأخرين ، فكن وحيداً عن عيوب الأخرين تكن مجيداً .

( ع )

عينُاك التي لاأزال أذكرها ، أتراها جفتَ من كثرة بكاءُها .. أم إستطال السواد تحُتها فشكلت هالة كَالهالة حول القمر ..
إننا ظالمون بحقك ومجازفون ، لكن سنعيش لك في طيفَا وعناق . فكن سالماً غانماً ، لاُنريد أكثر .

( غ )

غريب أن ترى في بلادي شيء يسمى " ثقة " فالأمور لم تُعد نصابها منذو أن وعدُنا الأول ، والثاني أوفى بالكذّب والجحيَد .

( ف )

فقر ، شح ، قلَة ، مرضى ، جوع ، عطش .. هم بشر مثلنا خلقهم الله من طين ، ولكن أصبحوا هكذا لأنهم لايلمكون بطاقة مستطيلة الشكل
تسُمى بـ " بطاقة الأحوال " أو الجنسيَة !.

( ق )

قلمي يكتب ما أحس به ولكنه لا يحس بماذا أكتب ..
فكلانا متناقضين ولانعرف أين نتُجه ، فأرشدنا ، جزاك الله خير .

( ك )

كلما كان الوميض بعيداً كلما زاد بي الأمل .. ما أتعسنا حقاً لو لم يكُن هناك أملاً لكُن نسيناً من هو صديق البارحة

( ل )

لا تتحدث يابُني في شؤون الدولة والسياسة . هكذا يقول والدي في نهاية كل نقاش ..لكن " في فمي ماءُ يا أبتي " .

( م )

مُن يريد الوصل لايشكو السقام .. " صدقت يا جبران " .

( ن )

نورة اسم أمي … نريد أن نكون سعداء … نأكل لنعيش … نصلي لنعبد … نصوم لنحس … نبكي لكي نتألم
نضحك لكي ننسى … نتعب لنرتاح … نتكلم لكي لا نسمع . تؤثرنا على نفسها لنفرح .. نبكي فتترَح
كم أحبك يا أميَ وكم أعشق كتُابة أسمك ، فهو نقشاَ في قلبي .

( هـ)

هيام المحُبين غبطة ، وهيام الذاكرينَ صبابة وألماً
يارب أرحمني فقد وهُن الرأس الشيُب .

( و )

وريد وشريان ، علاقة عشق بين الأثنين ليحيا القلب بسلام فلو خسر الأول الأخر ..
ذبل القلب ومات أو بحثوا عن شٌيء مصطنع ليحل مكان الأخر ولكن لايفيَ
فأنت وهو وهي هكذا .. أدام الله محبُتكم .

( ي )

يعيش الناس حياتهم في التصديق بناءاً على مايؤمنون به وهذا مايسمى بالواقع ، ولكن بالفهم والغموض والأدراك
والعوامل الأخرى من صدمات وتقلبات ، قد يصبح هذا الواقع وهماً



..

الجُمعة
العاشر من أغُسطس
الساعة 9:22 صباحاً

شُكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق