الاثنين، 27 أغسطس 2012

تناقض 4


بيُن ريتا وعيوني .. بندقية
والذي ، يعرف ريتُا
ينحنيَ ويصلي
لإله العُيون العسلية ..
..
وأنا قٌُبلت ريُتا
عندما كانت صغُيرة .
وأنا أذكر كيف ألتصقت بيُ
وغطُت ساعديهاَ أحلى ظفٌُيرة ..

..

كٌلمات درويشية
وغناء مارسيل خليٌفة


 

..

ليس لدي ما أفعله وأشعر أن المزاج مترنحاً
وهُجرت تناقضَ فوددت أن أكتب شيئاً
على غير العادة ..




( أ )

أنا .. لمُحة في وجه صبياً فقير .. مات قبل أن يولد ..

أو أنه لم يمُت قطا ً .. فهو حياً في مكان ما .



( ب )

بزوغ الفجر يعني ولادة يوم جديد .. في هذه البقاع لايولد إلا الأسُى

والأمل ، والجوع والعري .. والسهاد ، وأماً تقوم باكراً
وأباً يعود متأخراً .. وروتيُن سقيـم .


( ت )

تأتي الأنظار ، إليك ولا تعلم سببُ الأمتداد . فهناك من يحترق ليضيء كـِي ترآه
وهناك من يود أن تشتعلَ فتذهب رماداً ..
إلهي أحُجب الأنظار عني فلا أستطيع أن أرفع بصري إليهم .


( ث )

ثوب العيد .. الشماغ ، أو فستان العيد .. والساعة والحلّق

والقلادة .. والكحل .. كلها أشياء تجميليةَ لظاهرَ البشرية في يوم فرحهم المجُيد .
تبدلّ الظاهر ولايزال القلب .. مختوماً عليه بالشمع الأحمر ، ومغلقاً
فهناك صوتاً لاٌيسُمع .. وأعمى يرى ولا يُرىّ !.



( ج )

جمُر .. وماء : هو تعريف بسيط لحياة إنسان كان يعيش على أزقة الأمل ..

وأغمض عُينه ليلاً ليصبح في عراء .. فلم يدرك ماحُل به..
فأصبح لاينظر إلأ للسماء خوفاً وأملاً .


( ح )

حسُنة العيد الوحيدة التي أقر بها .. إنني أرى تسأؤل أُمي ، هل فلان ظهر بحلُته الجديدة ، هل فلانة سعيدة ..

وتسأل عن حال البعيد والقريب ، وتقبل هذا تارُة وتلثم هذا تاُرة
أمي .. لا أؤمن بحُب البشرية لبعضهم .. والعشاق
ولكن أعرف أن قلبك مهماَ كان ممتليء فهو لايضيق على أحداً مهما كاُن
جُنسه وعرقه .. أهِ كم أحُبك



( خ )

خذِ من قلبي ماشئتِ ، فسيبقى منُه مايكفيني ..


( د )

دائماً .. تجد هناك فجوة في قلبك لاتعرف سببُها .

تبحث وتبحث فلا تجد أي جواباً مقنع .
إلهي أنا كلي فجوات فلم أعد أعرف من أنا !

( ذ )

ذرُني ومن خلقتُ وحيدا ، وجعلت له مالاً ممدوا ، وبنين شهودا ، أ يطُمع أن أزيد

..
هذه الأيات الكريمة لو يتدبرهُا كل من أمتلُئت كرشُته وأنسدلت ، فأصبحت كالُصرة ..
لما كان في هذه البلاد أفواهُ ، لاتعرف ماهي قطرة الماء ، ولا لُون الحساء .


( ر )

ربي .. لا أريد من هذه الدُنيا المزيد . ربي لقد أتعبني عقلَي
أريد ياربي أن أحياُ بسلام .. أريد أن أنام كما ينام الأخرون
أريد أن أبكي ، أريد أن أضحك ولا أعرف السبُب
أريد فرحاً ، أريد مشاعراً ياربي ، فكُلها أجُهضت .!
..
ربي حقاً لا أريد إلا رحُمتك .. وغفرانك .


( ز )

زفيراً ،وشهيق .. تلك هي حياة أُم .. تعيلَ 9 أطفال ..

مات والدهُم أثناء مايسمونه " تأدية الواجب "
فكُاءفتهم الدولهَ بمنزل ، وبيتَ ومبلغ يقدر ...
وبعد ذلك أنُتهى كل شيء ..
فلا يوجد هناك شيء يسُتدعى
النظر إليهم !
..
أظن أن النسياُن هو أول من يرأف بهُم .



( س )

سحقاً لبلدُ .. ترفض القيود على من لايقٌُود .

وتأكل اللحُم .. وهناك من يعيشَ على فتاتُ الخبز ..
سحقاً لقلوبَ هاجرت دون أن تخاف ..
هربت خشيُة القييَد
سحقاً لروح تشُرب من كأس الخُيانة
سحقاً لعاطفة تجُرعت كأس المهُأنة .


( ش )

شُربنا الحب كأساً بعد كأس .. فما نفذّ الشراب وما رويُت


أموت إذا ذكرتك ثم أحيا .. فعجبُت كم بحُبك أحيا وأموت




( ص )

صمت وتأمل : يقول العُلم ويثبت .. أن للأنثى سُبع شهوات .

وأن للرٌجل شهوة واحدة فقط !
..
ورغم ذلك فالأنثى : دائماً ما ترضَخ وتُجسد كل حياتها وتتقيد بُرجل واحد وتعيشَ لأجله .
والرجل : رغم شُهوتة الوحيدة فهو يأخذ أربعاً .. أو ربما سُبع أن لٌُزم الأمر الفراق .
"
هُنا لسُت معارضاً على القرأن والشرع
وُلكن أدعوا للتفكر ..
"
بئُس معُشر الرجال ..


( ض )

ضميري يأنُبني أحياناً .. وأحيانا أكون بلا ضميرَ
أنا مجُرد حلقَة فارغة .. لاتعرف أين البداية
ولاتبحث عن النهاية .


( ط )

طريق غيٌر ممهد في البداية .. لايوجد به أيةُ مصاعب

تُسير في بدايته فترى حولُك من أشياء ، هذا أخضر ، وهذا بنفسجي
وهذا أحمُر، وهذا لا لوُن له ، فلا تستطُيع الوصفَ لأنُه أتِى من خيالَ !
.. حتى تكاد ترىُ السراب من بعيدَ ، فيرحل وتعود ، ويعود ..
فأذا بك تسير في منتصف الطريق عارياً بلا هُوية
تسير وحيداً تقاسي غُلسة الليلَ وغسقه
.. تصارع البقاء ، فلا أنت باقي ولا أنت قد وصلت .
هل تعرفَ ماهو الطريق ..
إنه الحُب ..
حقاً لا أريُد من الحُب إلا بدايته .


( ظ )

ظرافة البعض متحكُمه على الكل . فبعضهم لاتكاد تجلُس بقربه فيسألك عن أحوالك

حتى إذا لاح أخر .. ذهب إليه وجُلس بجانبه وكان الرجل " الفكاهي في المجلس "
ربُما على حساب غيرك وربما على حٌُسابك ..
في الحقيقة هذا مٌجتمع الرجٌُال في المجلس
.. يامعشر النساُء لٍسُتن أفضل حالُ منهم ..
فهمَ علناُ وأنتم سراً وخفاء .



( ع )

عـُرف .. أن تُزجر المرأة بسبب خطأ .. وقع مُنها وكُلنا ساهُي
وحق . أن يخطيء الرجٌل ولايعاقب ، فالرجل لاُيعاب
.. إن التفكير في شأن عادات بلدي
يشعُرني بالأمتعاض ورغبة في الأستفراغ .
فالحديث عن بعض العادات أشبهَ
برائحُة نتنُة ناتجة من جثُة خنزيرٌ متعفن لم تدٌفن وتحرق !


( غ )

غوته يقول : إذا أردت إجابة جيُدة عليك أن تطرح سؤال جيد .


تعيُد النظر في هذه المقولة تجدها صحيحة ،

تقيسها على من حولك ، فتهُرب خوفاً من التوقعات التي سيفترضها عقلك تلقائياً
..
هُنا : إن أردت رداً أحمقاً لاذعاً أو " قذراً "، فأطرح سؤالاً جيداً !


( ف )

فشل أحدهم ، ربما ناتج عن حسُد أحدهم .. فلا تكاد حتى تفشل في شيء معيُن

حتى تأتيك التبريكات بذلك ..
أعوذ بالله من الحُسد ، ومن شرُ هذه البلد .


( ق )

قلبيُ لم يعد هناك .. مايستهويه فكل شيء أصبح زائلاً
لايوجد ظُل . أراه أنا هناك في الشمس وحيداً
أنا هُنا خائفاً من القمر ..
قلبي لاتدعني أسير ، فلم يُعد هناك شيءَ
..
لاشيء يستحق الأهتمام يامضغُتي .


( ك )

كُن كالمطر أينما وقع نفـَع .

كُن ميتًا لتحيُا ..


( ل )

لاُتشكي للناس جُرحا أنت صاحبه .. لايؤذي الجُرح إلا من به ألمُ .



( م )

مخطيء أو مخالف .. لاتهُتم فالحياة تستُلزم

أن تعيشَ .. ضمن طبقات فكرية معيُنة وتنهل من هذا وذاك
فحاول أن تتعايش مع واقعك ، فلم يعد هناك شيءُ يدعوُ للأستنفار.


( ن )

نُريد أو لانريد .. مجُتمعي لم يسألني أبد هذا السؤال ، لم يسألك أنت أيضا

مجتمعي يشتمل على ثلاثة أشياء يهتمونَ بتعليمي إياها
" لاتناقش ، لا تطالب ، من أنت !؟
لذلك يقول والدي من باب الخَوف " إنطٌم ، و أشكُر الله " .


( هـ )

هاء : تعبيراً عن حُب وتقديراً لطيف يداعبني على حيُن غرة

فلا أزال . أجُسدهاً موقفاً في خيالاَت لم أعُد أمُلكها !
مكوُن من هـ : هروب منُك إليك
بـ: بوحُ وصدق
هُـ : هيإم بُك


( و )


وقفت هُنا أتامل ماكُتبت

وأتساءل لماذا
وأنا أعرف أن هذا الصوت سيُذهب به الصدُى بعيداً ويتلاشى
أن هذا الخفوت الذي نرٌاه سيهرب ..
أن هذه الصرٌخة لن تصل إلى أذن شخص أصم !


( ي )


ياحبيبي كل شٌيء بقضاء .. ما بإيديُنا خلقٌنا تعُساء ..

رٌبما تجمُعنا أقدارنا ، ذات يومًا بعدما عزُ اللقاء .



..



هأنا قد إنتهُيت
وهأنا لم أدرك أنني بدأت !

الأربعاء ، 22 أغُسطس
الساعة : 2.50 ظهراً

شكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق