الاثنين، 27 أغسطس 2012

سُجة وتفّكير


لا أعلم من أين أبدا وأين أنتهي قد ترامت أمور كثيره الأن كنت غافلاً عنها سابقاً حتى تحدثت من صمتها وقالت لي . تذكرني أيها الساهي بدأت الحياة تأخذ منحدر أخر وعراً أسوء من الأول بكثير.. الطريق بدأ يضيق لايتسع إلى لـ شخص واحد للسير فيه و ومن شدة صعوبته لايمكن أن تنظر إلى الخلف فقط إلى الأمام .. رأيت كثيراً في حياتي مالعمل الأن ، كيف ولماذا . تسأؤول ولكن هل هناك مخرجاً من قلبي إلى قلبي ومن عقلي الذي أرهقني رغم إني أعصيه وأرفض أن أخذ برأيه ولكن ولدُت لـ أفكر وعقلي فأصبح عقلي تالفاً من كثرة تفكيره ، .. الأنارة تطفي ثم تضيء .. عيناي من شدة برودهم ، لا أكاد أبصر فيهما نوراً .. أشعر بالألم والهوؤس النفسي ، التوحد أصبح لي صديقاً الفكر هو أكثر مايشغلني أقضي أغلب ومعظم أوقاتي سارحاً في كتُب لا أعلم لماذا أنا أقراها لكني أقراها ، قدري أن أقرا وأكتب .. بالامس ، أشتريت روايتين وكتاباً يتكلم عن نظريه كارل ماركس . والشيوعية فأما الروايتان فهما .. الحرب والسلم لـ ليو تولستوي، وراوية عبدالرحمن منيف .. خماسيات مدُن الملح ..
قرأت كثير وكتبت كثيراً .. ضاعت مني ونسبت لغيري لا أهتم حقاً لا أكترث. لكن سأسال نفسي منذو الرابعة عشر من عمري وأنا أكتب إلى أن بلغت العشرين من عمري والأن بعد مضي سنتان مالذي صحى فيني هذا السكُب المنسكب والجرف المنحدر .. هل سأعود لـ الوهم والخيال الذي كنت أنسجه من أشعه الشمس وأحميه بقلبي من مخاطر وغلسات الليل .. حقاً لا أعلم لكن بدأت أفقد صوابي مؤخراً .. حسناً سأشرب قليلاً من الشاي الساخن ربما هي فكره سديده لكن أن فعلت ذلك سأجبر نفسي وأمسك القلم وأكتب ..
(( كل نفٌس بما كسبت رهيـنة )) .. طالما رددت هذا الأية القرأنية الحكيمة .. وأسال نفسي لا أحزن ولا أستاء ولا أتضايق فأنا من صنع نفسي هكذا حاولت مراراً إن أنهي عقلي عن قلبي حتى طغى قلبي على عقلي فتملكه . أستدرجني هذا الصغير إلمكير الضعيف . حتى تمكن من عقلي فـ تبعته ثم أهتديت والأن سوف أعود إلى مجموعه من الأوراق الصفراء والبيضاء .. وبعض الأقلام السوداء والأحبار الصينية .. وإلى غرفة بأخر البيت .. مظلمة كنت أجلس طويلاً أرسم بعضاً من الرسومات أو مايدعى بالفن الوهمي والتشكيلي .. .. لاشيء معي . و لاعندي سأوافيك فِ الحال أيها المنادي من داخل أعماقي الغريبة .. ، بصوتك الخافت الذي تتراقص له . أوردتي وشراييني ، خوفاً وطرباً . سوف أعود .. وقبل أن أعود . دعني أفكر .. ماهذه الترهات التي أنا أقولها لكن مجرد فلسفة شخص بلغ العقد الثاني من عمره . وكأنه بـ عقل شخص في العقد الرابع من عمره . زماني أيها المكير صنعت مني فكراً لعينا ً لا أريده ولا أطيقه . كرهت كل مايدور حولي ، أمتليء قلبي بالكراهية حتى أفرغتـه والأن أفرغه من جديد لا أملئه بالكراهية وأكتب في تلك الأوراق البيضاء كالثلج ، وأجعلها كـ خطواتَ أمراءة يأسئة فوق رمال الصمت .ُ وصرخات سماء باكية بأمطار غزيره على أرض جدباً شوقاً وكمداً. .. لا أعلم حقاً . أين!؟ من أنا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق