الاثنين، 27 أغسطس 2012

تناقض 5


ترنيَمة :

وليُت الذي بيني وبينك عامراً
وبيني وبين العالمُين خرابُ ..
إذا صّح الود منك فالكل هُين
وكل الذي فوق الترابِ ترابُ


..

كلُمات : أبو فراس الحمداني .
غناء : جاهدة وهُبة




( أ )

أنا : عشقت الغراب لأنه منبوذ .. ولأنه بلا زيف ويعيش على ذكائه رغُم كراهيَة الأخرين له .

( ب )


بعد رحيٌلهم . لم يتركوا لنا إلآ الذكرى ، وقلباً فارغاً من الدُنيا
.. نُناشدكم العودة لتأخذوا ذكرآكم .. والألم ، فلم يعد هنُاك
بأسطتاعتنا التحمل أكثر .


( ت )

تُصبو لكل جميُل .. تأسرها النُظرة ، يعشقها الأدب وتعشقه ..
تحيأ في الفن ، يستهويها الجمال .. وقبل هذا وكٌله
تحب الله .

( ث )

ثمين ، أو أقل . قد ينظر إليك الأخرون هكذا
فلا تعُجب ، لأن هذه البقاع في الوقت الراهُن مليئة : بثلاثاً :
الأقنعة ، والمظاهر ، والكذب .


( ج )

جُراحك هي الحقيقة التي تخبرك معنى وجودك ..
ومدُى إيجابيات وسلبيات الحياة التي أدركتها .

( ح )

حياة بعض الأشخاص مثيرة للشفقة ،
مترتبه على أمريُن . نفاق ، وهوّآن
في مجتمعي تكثر هذه العينات .. أحيانا ألومُهم
وأحيانا لا . هُنا مابيُن البحرّين
نافق لتعيش ، و وافقَ لتأمن وتسُلم .



( خ )

خيال : هو العالم الوحيد الذي لايستُطيع أن يدُخله الأخرون لا بالقوة ولا بالضعف ..
ولكن بالأمكان أن تجسدُه واقعاً ، أن أراد الله لك ذلك .




( د )

دائماً أحتاج أن أكون في عُزلة عن الأخرين لـ أعيش
إنني إنفصامي بعض الشيء .. ولكن أرى إنه إيجابي
فلا أتوق لُأيجاد روابط مع مجُتمعي ..


( ذ )

ذُروة ، ونشاط .. بكاء وهزيج .. أنثى تحترق بين سطرين ، وذكر يمُوت في حرفين ..
وأماً تسهر وتطعم فتاتين .. وأباً يكدح لأجل أن يسُعد شفتين ..
هُنا في الشرق .. يعيش الناس روتيناً جميلاً ..


( ر )

ربي أريد رحمتك ..
فلم يعد هناك شيء أطلبُه غير ذلك ..
الحياَة ذهبت بي بعيداً وأن مقٌعداً هُنا .

( ز )

زيارتي للماضي ليست ضعف بل حنين أتعبني !
أه ليتُك تدرك سرَ ضعفي .. فالحُنين يؤرقني .

( س )

سيأتي يوماً أنتصر به على أحلامي .
أو تنتصر عليَ وأكون ميتاً لها وأسيرا


( ش )


شخصيتي غامضه ! حتى أنا أحياناً أجهل نفسي
فلا تسألني من أكون .. أمضيت عُمري أبحث عن جانبَ حسُن لي
ولم أجد ، ولكن لن أكف عن المحاولة !


( ص )

صراحتي سب خسارتي !
لذلك أعيش بلا أصدقاء .. في ضّل مجُتمعات الترابط !

( ض )

ضعوا حداً لأحلامكم … نصحية
فكُل ماسمُعتموه من دعاءَ وصخب هو ، وهماً عابث
يُحكى : أن حلماً تحقق بالدعاء ..
ويحكى أن صوتَ ضاع من كُثرة النحيب والبكاء !


( ط )

طريقي صعب ومتعب ! ولكن سأستمر

فلا أعلم ، متى يأتي يوماً سأندم فيه عن ما أفُنيته من عمُر .

( ظ )

ظفرَ بها .. ولم تعد تضع رأسها على وسادتها ، إلا وهي تقول .
تصبح على وطُن .. وهو يضع رأسه أيضا ولكن بطريقة أخرى .. ليستعد للخط الساخن بعد الثانية عشرة ليلاً مع ، ضحية أخرى !
في بلادي ، يموتُ الحب حرقة وبكاءَ ..
فلقد شوُهوا منُظره وأساءوا إليه .


( ع )

علمتني الحياة أن أنصت جيداً ولا أتحدث الا بإنصاتي !!

( غ )

غروب الشمس محزن مؤلم ولكنه نهاية يومٌ .
وما أسرع الأيام التي نريُدها أن لا تذهب ..
وما أثقل وقع أقدامُه إن كان الأمر بالانتظار .. يدوم .

( ف )

في ليلة باردة فقدت نفسي ولم أجدني الى الأن !
هل رأيتني !؟ هل أدركتني !؟.


( ق )

قالت هل أنت عربي ؟ قلت نعم عربي و أغلبنا علماء ماتوا أحياء !
وبعضنا أحياء .. ليُتهم يموتون !


( ك )

كي نتقدم خطوة يجب أن نفكر مرتين .
وكي نتقدم عشر خطوات . يجب أن نفكر مرة واحدة !



( ل )

لا اهتم كثيراً بحديث الناس عني ولكن ذاكُرتي اللعينة ..
ترُيد حفظ أي شيء .. لذلك أكره أن أقرا كل ماتُراه عينيَ .

( م )

من هي أجمـل امرأة ؟ كان هذا سؤاله :

فأجبت : أقلهم حديثاً.



( ن )

نحن يا معشر العُرب .. في العصر الحالي . نعيش لأجل الأهانة فقط ..
فلا تسألنا عن معنى الشرف .. لأن الشرف في وطني محصورَ بين أثنين .
أن الأنثى تقر في بيتها ولايلتبسُها لابس .. وأن الرجل يفعل مايحلو له . وأن أخطأ
فلا حُرج فهو بعيداً عن مايسمى بالشرف !

( هـ )

هل يكون البكاء دليلاً على أوجاعنا أم أن الصمت والصبر دليلاً على جلُادتنُا؟
هُـ : كم أشتقت إلى أسمُك .. فلم تعد العُربية بأكملها تفيًَك ، وتكفي لأ أكُتب عنك ..


( و )

واقعك أحيانا يحتم عليك أن تسلك طريق وعر .. لاتريد الخوض فيه ..
فما بالك إن كان . حظك لعيناً و وطُنك سقيماً وطريقك مظلماً مقفر .
إذل فلتهلكَ وليرعاك الله ..


( ي )

ياراحلاً عن الدنيا وساكناً في أضلعي .. هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي !








..


في النهُاية
هذه الكلمات ماهي إلا مزيجاً مني أنا
ومنك أنت ، والأخرين في هذه البقاع ..

..


الأحد 26 أغسطس
الساعة : 11,00 صباحاً


شُكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق