الاثنين، 27 أغسطس 2012

أرقى حوار وطني


مُجرد مقطوعاتً إدراكية لحالنا في هذه الأيام
أحاول أن أجسد مفهوم الشعب السعوديَ للرقي فُي الحوار
والأدب من ناحية الثقافة العامة والشخصانية في الأمور
فهناك من يعيشَ ليرى ، ويصمت
وهناك من يعيشَ لينطق
.. وكلا الطريقينَ محفوفيُن بنوع من الشوك

..

قال تعالى " ومايتدُبر إلا أولى الأبصار "

..
لم تكُن الدنيا على زفافَ معين ، تغيرت الأحوال منذو نشأة هذا الدين القويم..
رحل الناس كثيراً في الاعراف وفي التفاصيل إنحاز الكثيرين ..
تبدلت العصور ، تغيرت الاجناس ،بعضهم أنقطع نسُله
وبعضهم أمتداداَ للأوائلين ولكنهم مخالفين
والبعض الأخر تغير من الأسوء إلى الأفضل ..
والأخرين بقوا مثلَما بقوا لم يتغير شيء ..
..
وُحدت الجزيرة العربية على يدَ صقرٌها وخادمها
. أستبشر الناس خيراً أتوُ بحكيماً من مصَر وأيضاَ من البلقان
وروسياَ ، تحسنت أوضاع البلاد من الأسوء إلى الافضل
عاش الناس أنذاك حياة جيدة في ضلّ تطورات مُبهرة من قوى عسكرية مختلفة
وقوىَ تقنية وتكنولوجياَ جميلة
كانت المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت تُناشد كافة القبائل
للدخول تحت رايةَ الأسلام والوحدة ..
وكانت نيويورك أنذاك .. تهتم فيَ نشأة البنُية التحتيـة .

..
مُرت الأيام
.. وتبدلَت أحوال العرُب من قوُى ، من سياسة ، من إقتصاد ..
كلها تشيرَ في تحُسن .. وحالاً أفضل
..
أتى عصر التقنية الذي طُغى على العالم كُله
فأصبح هو فرضَ من فرضيات الحياة
التي لايمكن مواصلتها بدونه ..

..
صحيح أنها مقدمة هزيلة بسيطة جداً
ولكن أريد شيئاً واحداً هو معرفة
ما هو أرقى موضوع حضاري في عصرنا
وجيُلنا ..
سأختصر لكم الموضوع

الموضوع الحضاري بمفهوم هذا الجيل : هو هل أنت سنُي أو شيعي .!
أو أنت علماني أو ليبرالي ! ؟
.

فقط هذا هوَ الموضوع المُتميز .

يعيش الناس في ضل العروبة متمسكين بأفكارهم ،
يعيش هذا الشعب ضمن تناقضات عقلانية و وجدانية
يعتقد هذا الشعب أنه هو شعب الله المخُتار
يتخذ جميع الشعوب المجاورة لهُ هزوأ
يرون أن كل شيء سيء في نظرهم
وهُم المخلوقين من جُبهة أدم !
..
قلة الوعي لدُى الشعب كافة
سيء فهناكَ من يعيبَ
وهناك من يخيُب
الحياة تقتصر على أشياء معُينة
..
هناك بشُرية يرتقي في الحوار مع الذات
ومع الأخرين
..
سأعطيك أربعة تفسيرات لحقيقة كون مسلمُين هذه البقاع سيئوُن في
أدب الحوارَ وتبادل الثقافات العامة
أو المستوى الأدراكي لهُم لمفهوم شرعيُات الحياة :

1- إن ناقشت بعض الأخطاء الحادثة من أهل العلم أو من يسمون أنفسهم بأهل العُلم
كنقاش عقلاني غير متطرف ، فقط لتوضيح الاهداف والأخطاء ومعالجتها " أنت خارجي " .

2- إن كُنت طيباً في المعاملة بمن يسمُونهم بالشيعة أو الروافض ، ويعتقدون أن الروافض خلقاً أخر ، وجميع مايفعلونه هو مقتصر على ثلاثة أشياء " النكاح ، وضرب أجسادهم ، والفجور "
، في الحقيقة لستُ مهتماً بما يقولون أو مايفعلون .. ولكنَ هو بشر أيضا وأنا بشر
فأنسانيُتي تيعنينّي على أن أخذ وأعطي مع الجميع ولا أفرق بين عربي وأعجمي !

3- هناك كثيراً من القضايا والأحداث التي لاترتبط بالدين بصلة وإن قررت مناقشتها مع أهل العلم أو العقلاء في هذه البلاد .. ولم تستشهد بأية أو حديث .. "أنت علماني تريد أن تفصل الدين عن الدولة" !

4- لو أستشهدت بأشياء بسيطة كُحرية المرأة ، في إختيار العمل .. كـ قيادة المرأة
كـ الانتفاح العقلاني في تُوسعة المدارك السلوكية ..أو حتى الأخلاقية . والنظر في الحياة مُرة أخرى .. أنت ليبرالي .

..
إن هذا الشعب لايريد عمل أي شيء .. يريد المبرُرات فقط ، يريد أن يعيش ضمنُ أمور تأتي على هوإه ، وإن لم تأتي فسيرفضها وينتظر غيرها .
يعيش ضمن أولويات المقت الأجتماعية والتمييز العرقي ، والتطهير القبلي ..
والانحيازية العمياء والتفضيل .
..

الحقيقة أنا لسُت ناقداً ولا معالجاً بل مواطن
يتكلم بصوَت قلُة من الشعب يعانون من هذه الاشياء الفكرية .
..
لسُنا فالحين إلا في ، مراسلُة بعضنا بالصور .. في اليابان يحدث وفي أمريكا يحدث وفي شرق المتوسط يحدث ..
وهُنا لايحدث الا الضحَك وأخذ الامورٌ هراء .!

.. لسُنا فالحين إلا في وسائل الاتصال الاجتماعي .. نعُمل مايسمى بالهاشتاق .. على أتفه الاشياء ، نتدخل في شؤون الاخرين ، من كسُلنا ، لانه لايوجد هنُا شيء نعمله .

،،
ننُظر للأخرين في الشارع بعُين نقص ، هذا هُندي وهذا باكستاني ..
وهذا سوداني أتى ليرعىُ الغنم .. وأنت يا " سعّودي " ماذا عمٌلت!

..

عندمُا يُقرأ حديثي هذا .. فهناك قُلة من الشعب سيؤيُد ما أقول .
وهناك كثير من هذا الشعب سيتخذّ بعض الاحاديث على سبيل التشُمت
ويقول " هل تريديني أن أكون .. إلخ . ويبرر موقفه بأشياء ُليس لها سلطان .
..

وطنُي نحن من خذلك ..
وُطني أنت شيء مختلف في هذه البقاع
فلم يعدُ هناك شيء يدعيُ أنك تفتخرَ به
سواً أ كنُت سعودياً أو لم ُتكن ..
فلمَ نعمل شيئاً لا لك ، ولا للأسلام ..
خذّلنا الأثنين .
وخذّلنا أنفسنا أولاً
..


ياصاحُب المُلك أن الشعب مبُعثر !!





..

في النهُاية ..
هذا الرأي يمُثلنيَ شخصياً
ولايُمت بصُلة لأصحاب المُنتدى
إن كُان هناكً منهم مؤيدًا فالحُمدلله
وإن كان هُناك معارضاَ فلا بأس
..
إن أصبتُ فمن الله
وإن أسئت وخالفت فمني ومن الشيطُان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق