الاثنين، 27 أغسطس 2012

معُاتبَه

يا بائع الورد غفرت لك ..!! وضعتني أسيرة في مزهريات على أرفف ميناء المحُبين . وأريجي يعطر أجواء ليل العاشقّين ... وأنت أيها البستاني زلٌّ مقصّك يقصدني .. يحذر شوكي ويقطعنِي .. أبعدتني عن جذوري ولم يزل عطّري عنوآن نشـوة المغرّمين .

ورّد يعآتب بائعَه 1343333929201.jpg


يكفي أنني سفيرة إبتسامة أنزع الكآبة من وجّوه اليائسين وكلمة السر التي ، تفتح ملف العتاب .. ولإ عتآب إلا للمحُـبين .. وردُ ، وفل ، وكادي ، ونرجس ، ورياحيـن . من كل لون إنتقآني إبن أدم وأهداني لؤلؤّة في الأفراح ، وبلسما ً يشفّي جرح الذكريات . وسلوانا ً للنفوس عند العزاء .

ورّد يعآتب بائعَه 1343333929282.jpg


فديـّتك يا حُـب .. إن كان في موتي حياةُ لأهلِك . فديتك يا حُب ، وأنا أتالم ، أمنحك القوة والرغبة الجامحه والسعادة . وحين تتنآثر بتلاتّي وتصّفر أوراقي وينحني كأسي ، فعندئذ إنتقلت روحي لقلبِ يحتـضر .

ورّد يعآتب بائعَه 1343333930373.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق