قبل البدء وبعد البدء وأثناه
سأكشف عن ستة أسرار " أجهلها " ولكنها تعرفني جيداً
ربما ما أكشفه سيكون هو أنت يامن تقرأَني ، فّقرأءتك قبل أن
تلحَظ ذلك .
أولاً :
لا أظن أن وجودنا هُنا في عالمَ مرئي للهاربين عن الواقع أبقى لنا ما نخفيه
لا أعرف ما أكتب
فتحت وكتبت وحسب
وتجاوزت الستة أيضاً
قبل القراءة:
هذه التفاصيل غير هامة وغير مفيدة
لكنّها أنا على كل حال
وأنت أيضاً .
فوضوي ،فوضوي،جداً في التفكير وفي كل تفاصيل حياتي خُلِقت بها وتعايشت معها
-لا أجيد الكتابة وأفتقد أدواتها وهي لاتجيدني بالمثل
-مُغرم بتذوق الفن بجميع صوره وألوانه والثقافة البصرية على وجه الخصوص؛ وفاشل في إبداعه
- أحب القراءة، وأصنف نفسي كقارئ (غير) جيد
في زمُن هربت التنقيّة بكل شيء .
لست سيئاً في التقنية ،فاشل في اتخاذ القرار،مبدعاً في التعبير عن يشعر به الأخرون وفاشلًا في تعبير ما أشعر به ،فاشل في الأعمال الحرفية التي , تتطلب دقة يدوية، فاشل وأكره المحادثات والتأقلم مع البشرية ، لذلك أصنف نفسي من البشرية التي لديها إنفصامات شخصية أو قليلاً من التوحد .
-ابتليت بذاكرة تحتفظ بتفاصيل دقيقة وغير هامة
الصوت، الرائحة،الكلام قادراً على بعث الذكريات عندي وتجسيدها
-أحب مجالسة صغار السن وكباره ، ومفتوناً بالأحاديث العابرة مع الغرباء والمرضى، وتجتذبني الأرواح الجميلة والهادئة جداً ، خصوصاً تلك التي تستنشق عبق براءتهاً قبل أن تتنفس .
-أُمي تمنحني الحياة وكل شيء ” أمي شيءٌ مختلف،شيءٌ لا يشبه إلا نفسه”
-لست على وفاق مع تخصصي كثيراً، لكن مؤمناً بأن الله اختار لي الأنسب، أهرب من المحاضرات التي لاتعجبني وأسلوبها يميل إلى السرد والتي تمثل أكثر من النصف .
- في دراستي ، وخارجها جيداً ومافوق الجيد رغم كراهيتيَ للدراسات التي تمضي في الماضي ، والبحث عنها
إن كان هناك شيء لاتعرفه في بيتنا فعليك أن تسأل " **** " كما يقول والدي ، لذلك أعيش خادماً ، لذلك أقرا كثيراً .
*ملاحظة النجوم ليست كلمة سيئة وإنما هو أسمي الذي يملكه غيري كثيراً فأخفيته
-مُتيّماً بالشاي مع النعناع ،وأعشق الصبح بكل تفاصيله
وأحب تناول القهوة على معدة فارغَة ، أه ما أطيبهاً .
-دخلت عالم الكتب والقراءة في العاشرة من عمري فذهلٌت ، فلم أدرك أنني أستطيع أن أقرا وأفهم سياق الجملة منذو ذلك الحين ، كما قالت والدتي " أنت مختلف في كل جوانبك ".
-ذات طفولة أردت أن أكون كُنت أطمح بأن أكون طياراً كسائر الأطفال ، ومن شدة الحرمان أردت أن أكون عازفَ موسيقى لأجل أن أحصل على قبلات كثيرة من النساء كـ ألفيس بريسلي ، ثم عدلت وأردت أن أكون كاتباً يعشقه الكُتاب قبل القرّاء كـ أرنست همينجواي ، والأن لا أريد شيئاً فقط أريد أثرثر في نطاقات واسعة دون تكلف .
-كثرة الكلام،الجدال العقيم قادرة على سلب
الكثير من السلام والصفاء النفسي لدي ، وأؤمن أن الصمت فضيلة يجب أن أتقنها
-أحب الحياة ،ومنصفاً للتشاؤم ، أؤمن كثيراً بـ(يُحبهم ويُحبونه) وَ(ولسوف يعطيك ربك فترضى) وَ (لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) و ( كلُ نفسِ بما كسبت رهينة ) .
تم
لا أعلم ، هل هي ستةَ أم أكثر
أو ستَة ومشتقاتهاً .
ذاك أنا في الستة ، بعضهاً صادقاً
وبعضها لم أكتشفه بعد
والأخر ، أجهلهَ ماحييَت .
أُنا من كتبت تلك
فهذا أنا
لذلك
لا تُكن مثلي .
في الخامس من أغُسطس .
الساعة 11:58 مساءاً
شكراً
سأكشف عن ستة أسرار " أجهلها " ولكنها تعرفني جيداً
ربما ما أكشفه سيكون هو أنت يامن تقرأَني ، فّقرأءتك قبل أن
تلحَظ ذلك .
أولاً :
لا أظن أن وجودنا هُنا في عالمَ مرئي للهاربين عن الواقع أبقى لنا ما نخفيه
لا أعرف ما أكتب
فتحت وكتبت وحسب
وتجاوزت الستة أيضاً
قبل القراءة:
هذه التفاصيل غير هامة وغير مفيدة
لكنّها أنا على كل حال
وأنت أيضاً .
فوضوي ،فوضوي،جداً في التفكير وفي كل تفاصيل حياتي خُلِقت بها وتعايشت معها
-لا أجيد الكتابة وأفتقد أدواتها وهي لاتجيدني بالمثل
-مُغرم بتذوق الفن بجميع صوره وألوانه والثقافة البصرية على وجه الخصوص؛ وفاشل في إبداعه
- أحب القراءة، وأصنف نفسي كقارئ (غير) جيد
في زمُن هربت التنقيّة بكل شيء .
لست سيئاً في التقنية ،فاشل في اتخاذ القرار،مبدعاً في التعبير عن يشعر به الأخرون وفاشلًا في تعبير ما أشعر به ،فاشل في الأعمال الحرفية التي , تتطلب دقة يدوية، فاشل وأكره المحادثات والتأقلم مع البشرية ، لذلك أصنف نفسي من البشرية التي لديها إنفصامات شخصية أو قليلاً من التوحد .
-ابتليت بذاكرة تحتفظ بتفاصيل دقيقة وغير هامة
الصوت، الرائحة،الكلام قادراً على بعث الذكريات عندي وتجسيدها
-أحب مجالسة صغار السن وكباره ، ومفتوناً بالأحاديث العابرة مع الغرباء والمرضى، وتجتذبني الأرواح الجميلة والهادئة جداً ، خصوصاً تلك التي تستنشق عبق براءتهاً قبل أن تتنفس .
-أُمي تمنحني الحياة وكل شيء ” أمي شيءٌ مختلف،شيءٌ لا يشبه إلا نفسه”
-لست على وفاق مع تخصصي كثيراً، لكن مؤمناً بأن الله اختار لي الأنسب، أهرب من المحاضرات التي لاتعجبني وأسلوبها يميل إلى السرد والتي تمثل أكثر من النصف .
- في دراستي ، وخارجها جيداً ومافوق الجيد رغم كراهيتيَ للدراسات التي تمضي في الماضي ، والبحث عنها
إن كان هناك شيء لاتعرفه في بيتنا فعليك أن تسأل " **** " كما يقول والدي ، لذلك أعيش خادماً ، لذلك أقرا كثيراً .
*ملاحظة النجوم ليست كلمة سيئة وإنما هو أسمي الذي يملكه غيري كثيراً فأخفيته
-مُتيّماً بالشاي مع النعناع ،وأعشق الصبح بكل تفاصيله
وأحب تناول القهوة على معدة فارغَة ، أه ما أطيبهاً .
-دخلت عالم الكتب والقراءة في العاشرة من عمري فذهلٌت ، فلم أدرك أنني أستطيع أن أقرا وأفهم سياق الجملة منذو ذلك الحين ، كما قالت والدتي " أنت مختلف في كل جوانبك ".
-ذات طفولة أردت أن أكون كُنت أطمح بأن أكون طياراً كسائر الأطفال ، ومن شدة الحرمان أردت أن أكون عازفَ موسيقى لأجل أن أحصل على قبلات كثيرة من النساء كـ ألفيس بريسلي ، ثم عدلت وأردت أن أكون كاتباً يعشقه الكُتاب قبل القرّاء كـ أرنست همينجواي ، والأن لا أريد شيئاً فقط أريد أثرثر في نطاقات واسعة دون تكلف .
-كثرة الكلام،الجدال العقيم قادرة على سلب
الكثير من السلام والصفاء النفسي لدي ، وأؤمن أن الصمت فضيلة يجب أن أتقنها
-أحب الحياة ،ومنصفاً للتشاؤم ، أؤمن كثيراً بـ(يُحبهم ويُحبونه) وَ(ولسوف يعطيك ربك فترضى) وَ (لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) و ( كلُ نفسِ بما كسبت رهينة ) .
تم
لا أعلم ، هل هي ستةَ أم أكثر
أو ستَة ومشتقاتهاً .
ذاك أنا في الستة ، بعضهاً صادقاً
وبعضها لم أكتشفه بعد
والأخر ، أجهلهَ ماحييَت .
أُنا من كتبت تلك
فهذا أنا
لذلك
لا تُكن مثلي .
في الخامس من أغُسطس .
الساعة 11:58 مساءاً
شكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق